يتم التدوال على نطاق واسع في اروقة الصالونات السياسية في العاصمة انواكشوط أن الرئيس ولد عبد العزيز قرر إجراء تعديل شامل على حكومة المهندس ولد حدمين وأن ابرز ملامح ذلك التعديل هو خروج اغلب وزراء السيادة من تشكلة الحكومة الحالية و دخول وزراء جدد اغلب الظن ان يكون لأحزاب المعارضة المحاروة نصيب الأسد منها.