.gif)
.jpg)
في خضم التنقل و المغاضبة التي تشهدها الساحة السياسية في بلادنا هذه الايام دخل وزير الداخلية الموريتاني الاسبق محمد ولد معاوية في مفاوضات شاقة مع قادة حزب التجمع الوطني للإصلاح و التمنيمة " توصل " من أجل ترتيب عملية الإنضام إلى الحزب بعد إعلانه نهاية الاسبوع المنصرم انسحابه من الحزب الحاكم ومعارضته لنظام الرئيس ولد عبدالعزيز وهو الذي سبق له قبل ذلك بأيام قلائل أن تم انتخابه مندوبا للمؤتمر العام لحزب الحاكم على اعثر عملية الإنتساب الاخيرة التي أجراها الحزب وابلى فيها الرجل البلاء الحسن حيث حصد فيها عددا من الوحدات في مسقط رأسه مقاطعة المذرذرة و هو الشيئ الذي خوله أن ينتخب مندوبا للمؤتمر العام لحزب الحاكم قبل أن يفاجيء الجميع بإعلان انسحابه والجهر بمعاضته للنظام وهو رجل المخزن المعروف بولاءه للحاكم ايا كان .
مصدر مقرب من الرجل كشف أن مفاوضات متقدمة يجريها الرجل مع حزب تواصل ستفضى إلى إعلانه خلال مؤتمر صحفي من المقرر أن يعقده خلال الأيام المقبلة فيه يكشف عن ملابسات استقالته من عضوية الحزب الحاكم و اسباب انضمامه إلى تواصل و آفاق التنسيق بينه معهم .
ترشيح ولد معاوية لنائب المذرذرة عن تواصل سيكون عامل إلهاب للساحة السياسية المحلية الساخنة اصلا نتيجة الاستقطاب الحاد الذي تعيش على وقعه هذه الأيام .
