يستحق الرئيس أحمد ول داداه على كل مثقف وسياسي كامل الاحترام، ووافر التقدير، فهو ذو مدرسة سياسية تخرج منها جميع المعارضين، وقد كانت ولا زالت صحبته بريدا سريعا للتعيين والحظوة، وما أسهم به من تطوير للديموقراطية وصبر على لأوائها في سلمية تامة واستقامة نادرة يحتم توقيره، وسنه توجب تعظيمه، وسيرته تقتضي إجلاله، ومنبتاه لا تفي الأقلام بعد فضائلهما.