خمس سنوات من الخداع بطلها هي و أنا و هاتفي الرديء الذي اشتريته بقرض كلفتني ثقة صاحبه حتى يأتمنني زهاء ثلاث أشهر من اعفاء اللحية و حك الجبهة على البلاط فأهل هذه البلاد لا يثقون إلا فيمن يملك مكنسة في ذقنه و دارة سوداء في جبينه
لقد علب سكان هذا الأرض الدين و جعلوه قالبا بدون قلب.