.gif)
.jpg)
حصل المرشحون المحسوبون على المعارضة في موريتانيا مجتمعين على نسبة 48% من أصوات الشعب الموريتاني في الإنتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس السبت ، أي أن نصف الشعب الموريتاني منحهم ثقته ، وهذه النتيجة مشرفة وكام بإمكانهم يمكنهم استثمارها سياسيا...(النظام تقدم بمرشح واحد والمعارضة تقدمت بأربعة مرشحين).
لكن الخطأ القاتل الذي وقع فيه مرشحوا المعارضة الأربع هو دعوتهم لمسيرة ارتجالية مساء اليوم الإثنين دون تحضير جيد لها , فبحسب مراقبين ميدانيين فإن هذه المسيرة ستأتي بنتائج عكسية تماما وسيكون الفشل هو حصيلتها وذلك لأسباب عديدة منها ما هو موضوعي ومنها ما هو شكلي:
١- انقطاع الإنترنت وغياب التعبئة .
٢- ضيق الوقت وغياب التحضير وعدم تحديد مكان الانطلاق .
٣ - عدم اقتناع الكثير من جمهور المعارضة بهذه المسيرة .
٤- تزامنها مع مباراة المنتخب الوطني المشارك بالكأس الأفريقية بالقاهرة .
٥- الخوف من حدوث أعمال شغب نتيجة استغلال لها من بعض الفضولين ودعاة الشغب .
وتلك العوامل وغيرها اعتبر بعضهم الدعوة لهذه المسيرة في هذا الوقت بالتحديد كانت خطأ فادحا ستدفع المعارضة ومرشحوها الأربع ثمنها غاليا من شعبيتهم (48% )التي حصلوا عليها بشق الأنفس .
