حج جمال بن الحسن، رحمه الله مع رفقة، وحين وصلوا جدة لم يجد منهم ما أمل من حسن الصحبة، وبرز الحظ حين التقى الرجل الشهم، محمدفال البناني (امفال) السفير السابق لموريتانيا بلبنان، وكان يعمل حينها بمنظمة المؤتمر الإسلامي، التي هو عضو مؤسس فيها. فذهب به إلى منزل فخم ينعم فيه الضيوف من كل صوب بالراحة والإكرام، وكان لجمال معاملة خاصة ما دام حل ضيفا عند الوالد الكريم (امفال).