" أروي لك هنا قصة وقعت لأحد الزملاء من شباب القضاة الموريتانيين: في آخر سنة لمعاوية في السلطة اتصل شخص من مكتب زير العدل وقتها بقاضي مقاطعة وَلْ يَنْجَ وقال له لديك قضية فيها نزاع بين فلان وفلان بشأن حمار والحمار لفلان منهما والوزير يطلب منك أن تحكم له به، فرد عليه القاضي لم أنته بعد من جمع الأدلة في القضية، بعد أيام أصدر القاضي حكمه وكان في صالح الشخص الآخر الذي يرى الوزير أنه غير المستحق، وبعد قليل اتصل المتصل السابق من مكتب الوزير وسأل القاضي: ماذ حدث في تلك القضية فرد عليه القاضي: قل للوزير إذا كان يهمه الأمر أن يشتري حمارا لصاحبه، فالحمار الذي كان ينازع فيه حكمت المحكمة به للطرف الآخر، فقطع المتصل الاتصال..وتحمل هذه القصة الصحيحة دلالات كثيرة..".
قلتُ: نقلتها هنا لثقتي التامة في عدالة الراوي ؛ القاضي أحمد عبد الله المصطفى
من صفحة القاضى : أحمدو بمب ولد محمدو