إن الله خلق الإنسان وفاضل بين خلقه فاعطى هذا رزقا كثيرا وقسم لآخر قبولا عند الناس ورزق آخر حسن الخلق فلا تدخل للبشر في ما قسم ورزق ربنا لعباده والمعترض يكون حاسدا لفضل الله ورزقه لعباده وهو يعترض على شئ لا يملك صرفه عن شخص ولا تحويل عطاء الله له فما علينا سوى طلب الفضل من الله والدعاء لمن رزقه الله من فضله أن يبارك له وأن يرزقنا من واسع فضله ومن الرزق كذلك العلم والقبول والوجاهة وحب الناس والسعي في حاجاتهم وهي أمور اجتمعت في الشيخ الفخامة ولد الشيخ