في إطار تداعيات الإفلاس الذي يعيشه مصرف موريتانيا الجديد ( NBM ), منذ أشهر والذي جعل البنك المركزي " الجهة الوصية " يُقيل المدير السابق للبنك عبد الباقي ولد أحمد بوها ويعين مكانه الإطار بالبنك المركزي السيد Dink Adama Bobo من أجل إنقاذ المصرف من إفلاس محقق هو على حافته قامت اليوم الأربعاء 11 دجمبر 2019 بعثة من "Direction de la surveillance des banques " بالبنك المركزي بزيارة لمصرف موريتانيا الجديد ( NBM ) ,الفرقة كانت برئاسة المحاسبة المعروفة بصرامتها وجديتها " ز ـ ب " .
مصدر من داخل البنك المركزي كشف أن بعثة "Direction de la surveillance des banques" قامت بالإطلاع على جميع القروض التي وقعها المدير السابق للمصرف عبد الباقي ولد أحمد بوها منذ تدشين المصرف يوم الأربعاء 23 / 04 / 2014 إلى يوم إقالته .
المصدر اوضح كذلك أن البعثة خلصت إلى نتيجة مُفادها أن المدير السابق للمصرف عبد الباقي ولد أحمد بوها هو المسؤول الأول و المباشر عما عاناه و يعانيه المصرف اليوم بسبب إسرافه في الموافقة على تقديم قروض فلكية لأحد المساهمين دون التقييد بالنصوص المنظم لذلك , كما أن المساهمين المؤسسين لم يسددوا ما سحبوه من المصرف على شكل قروض ـ هي في الأصل ودائع لزبناء المصرف ـ .
المصدر اوضح أن قروضا ضخمة تم تحويلها إلى حسابات وهمية تعود للمساهمين في البنك تعدت عتبة الـــ 14 مليار أوقية قديمة , و أن الشركة الوهمية المملوكة لأثنين من المساهمين في المصرف و التي تدعى " SOMACOPAR " تم سحب مبلغ 1,8 مليارأوقية قديمة لصالحها كقرض ولم يُرجع للمصرف منها أوقية واحدة لشمس اليوم .
المصدر اوضح كذلك أن بعثة "Direction de la surveillance des banques" عاكفة على إعداد تقرير مفصل سترفعه لمحافظ البنك المركزي السيد / عزيز ولد داهي لاتخاذ اللازم .
مراقبون للشأن المالي في البلد ومتابعون للأزمة الخانقة التي يتخبط فيها مصرف ( NBM ) يطلبون من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل شخصيا لإعادة حقوق زبناء مصرف ( NBM ) الذين منهم العامل البسيط و الفقير و المتسبب وغيرهم ممن ضاعت حقوقهم بسبب إهمال الإدارة السابقة للمصرف و تعاونها مع عدد من المساهمين في سبيل التربح الفاحش على حساب المصرف و زبناءه .
يتواصل .....