لهذه الأسباب يجب التصويت ضدالشيخ ولدباية/
- الزويرات مدينة عمال بحاجة لأشخاص متواضعين بتاريخ نظيف لا"بارونات"يحترفون السخرة
- الزويرات مدينة حدودية حساسة بحاجة لرجال حكماء وطنيين وليس لمتعجرفين مرتزقة لايهمهم سوى"الكومسة"من كل شيئ وبأي شيئ 
- الزويرات مخنوقة مقصية مهمشة بحاجة لرجال صدق ميدانيين لا إلى رجال سفر وسياحة يأخذون خيراتها ولايجعلونها وطنا

كانت كلماته تخرج من قلبه.. بحته تحمل من ضمن ما تحمل الصدق مع الذات.. 
اجتهد؛ فقال قوم: أصاب.. وقال أقوام: أخطأ.. 
جندوا المحللين وعلماء النفس وخبراء الاستيراتيجيا لتحليل شخصيته..
كان اسمه قبل سبع عشرة سنة على كل شفة..
في يوم من أيام مايو حلقت طائرة أمريكية من مكان ما من أرض بني جلدته المستباحة.. ونفذت إنزالا.. وتبجح باراك بأنه رمى جثته قرى لكواسر البحر..

عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ليل الاثنين/ الثلاثاء، إلى العاصمة نواكشوط عائداً من رحلة استمرت لعشرة أيام وقادته إلى الصين وكوريا الشمالية، ولكن المفارقة هي أن الوفد المرافق لولد عبد العزيز كان من ضمنه وزير لم يغادر أصلاً نواكشوط.

في سابقة من نوعها في تاريخ التقاضي الموريتاني أوقفت الشرطة الموريتانية خلال الأيام الأخيرة عددا من المتهمين متهمين بتقديم "شيكات" بلا أرصدة والتحايل وخيانة الأمانة من بينهن نساء

فقد تم توقيف المتهمين من طرف مفوضيات شرطة متعددة، حيث خضعوا للتحقيق لديها بعد التقدم بشكاوى منهم أمام النيابة التي أحالت ملفاتهم إلى الشرطة.

المتهمون الذين تم توقيفهم من طرف الشرطة في قضايا تقديم "شيكات" بدون رصيد والتحايل وخيانة الأمانة، من بينهم:

وجه النائب البرلمان عن مقاطعة أبي تلميت شرق ولاية اتراروة الاستاذ / اسحاق ولد أحمد مسك رسالة إلى ساكنة المقاطعة  بعد صدور النتائج النهائية و التي اظهرت فوزه بشكل كاسح في جميع بلديات المقاطعة .

النائب ولد أحمد مسك وجه الرسالة التالية إلى الساكنة وهذا نصها :

" بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ما اشيع من خبر تم تداوله دون بينة و لاتبصر مفاده أن رجل الاعمال الموريتاني المعروف السيد / يعقوب ولد سيديا كان طرفا في عملية توظيف لاحتياطي البنك المركزي الغيني مع مجموعة من رجال الاعمال وهو الخبر الذي حاول بعضهم ـ لحاجة في نفسه ـ ركوبه و محاولة النيل من السمعة الطيبة للرجل و مساره المهنية النظيف .

امتاز جيل التأسيس لخصال ليس أقلها النبل و العفة عن المال العام الحرام و ترسخ مفهوم الدولة لديهم و البساطة في غير ابتذال و اعتماد سياسة الباب و البيت المفتوح حقيقة لا الدّعاء و على اكتافهم قامت للبلاد قائمة ولهمّها حملو وعنها دافعو , ومن الجواب علينا بل من أقله أن نعرّف ابناء هذا الجيل بهم و بمواقف لهم تعرف الرأس عاليا .

انتقل إلى رحمة الله تعالى الكريم المنان فجر اليوم والدنا الفاضل رجل الدولة الشهم الهمام المقدام معالي الوزير / شيخن ولد سيدي ولد محمد لغظف عن عمر مبارك وظفه كله في الخير و السعي الحثيث إلى السيادة و معالى الأمور و التصدر للشأن العام .

الشيخ ولد بايه هو أحد أباطرة نظام ولد عبد العزيز , مؤخرا و على ضوء الشوط الثاني هرع الشاربون الشاي بالياسمسن إلى الحديث عن إنجازات الرجل و أنه حفظ مصالح البلاد في إتفاقية الصيد مع الأوروبيين و غيرها و هذا طبعا كإنجازات بطرونه في مجالات الطرق و الصرف الصحي و غيرها , لكن دعونا ندقق قليلا في إنجازات الرجل حتى نعرف هل يجب أن نصوت له أم لا ؟

يقول المفكر الفرنسي اتييان دو لا بواسييه في كتابه '' العبودية الطوعية '':(عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتواءم مع الاستبداد، ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه ' المواطن المستقر). في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء: 1. الدين 2. لقمة العيش 3. كرة القدم. فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالبا للسلوك ..