
في عملية تمويه وتضليل مكشوفة ومفضوحة لتغطية الفشل الذريع في الحملة الانتخابية ونجاح المقاطعة بالضربة الموجعة التي تلقاها نظام الفشل والإحباط، أقدمت آلة القمع والترهيب على اختلاق وافتعال أزمات وهمية، تم من خلالها تعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ الاستثنائية،لإلهاء الرأي العام الوطني عن فضيحة التزوير وإخفاء تدني مستوى المشاركة الذي لم يصل 20% كحد أقصى، لتخلق حول هذه الهزيمة هالة من الرعب الوهمي، باعتقالات عشوائية، وقتل أبرياء بدم بارد، وجعل المعتقل