.gif)
.jpg)
عقد مشروع الشراكة العملياتية المشتركة (POC) لموريتانيا في مجال مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، صباح اليوم الخميس في فندق نواكشوط، اجتماعه التوجيهي الرابع والأخير، بحضور المدير العام المساعد للأمن الوطني، ومدير الهجرة في إسبانيا، إلى جانب عدد من الملحقين الأمنيين بسفارتي إسبانيا وفرنسا وألمانيا، وممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في نواكشوط.
ويأتي اللقاء في سياق تزايد أهمية موريتانيا كبلد عبور رئيسي للهجرة غير النظامية نحو أوروبا، حيث استعرض المشاركون حصيلة عمل المشروع خلال مرحلته الأولى (2022 – 2025)، التي وفرت دعما فنيا ولوجستيا للشرطة الموريتانية في مواجهة شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
كما تمت الإشارة إلى الخطوط العريضة للمرحلة الثانية من المشروع، المقررة ابتداء من يناير 2026 ولمدة أربع سنوات إضافية، والتي ستركز على تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون وتطوير آليات التعاون الإقليمي والدولي.
وإلى جانب كونه محطة لتقييم الإنجازات، شكّل الاجتماع فضاءً للحوار بين مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين المعنيين بملف الهجرة وإدارتها في موريتانيا.
