سجل عدد من المتابعين للشأن العام في البلد باستياءهم التام من الطريقة غير اللبقة التي تعاطى بها الرئيس المنصرف ولد عبدالعزيز مع السؤال حول تعليقه على خطوة اعضاء مجلس الشيوخ الذي اصر هو شخصيا على حله ـ بطرقة لايرونها هم قانونية و على هدم مبنى مجلسهم ـ تلك الخطوة المتمثلة في عزمهم على مقاضاته أمام القضاء الموريتاني .

حاول الرئيس المنصرف في رده على اسئلة العميد عبدالله ممين تحاشي الحديث عما يتهمه به خصومه السياسيون وبل وحتى المواطن العادي من كونه وظف مركزه القانوني السابق في سبيل جمع ثروة طائلة هائلة جعلت منه أحد أثرى أثرياء القارة السمراء .

اوضح الرئيس السابق ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي ردا على حجم المضايقات التي تعرض لها اثناء تحضيره لتنظيم مؤتمره الصحفي أن حاكم مقاطعة لكصر تعامل مع طلبه بترخيص النشاط بكثير من عدم المسؤولية حيث ذكر مثالا على ذلك  :

ـ سلمه المعنى نسختان من الطلب لأجل توقيع  استلام إحداهما والإحتفاظ بالثانية فاحتفظ بهما معا وقام بتسريتها للإعلام .

ـ ماطل في إعطاء إذن مكتوب حتى آخر وقت الدوام  من يوم الخميس وهو ما أعاق تأجير فندق للنشاط .

عجز الرئيس السابق ولد عبد العزيز و اللجنة التي اختارها لمساعدته على تنظيم مؤتمر صحفي بعقر داره بعد أن امتنعت كل الفنادق عن استضافته واعتذرت القنوات الفضائية عن نقله .

هذا مقال كتبه اسحاق الكنتي " الأمين العام المساعد للحكومة " ايام الإعلان عن تشرح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسة , اعتبره مراقبون إهانة من اسحاق الكنتي " الأمين العام المساعد للحكومة " للرئيس الحالي ونوعا من الوشاية به للرئيس المنصرف ولد عبدالعزيز .

نعيد نشره الآن بعد أن صحصح الحق و اتضحت الأمور وعرف الكل على حقيقته :

اوضح فني عامل بأحدى القنوات التى تم التعامل معها لنقل فعاليات مؤتمر الرئيس المنصرف عزيز أن جهاز الإسرال الذي استجلبه الرئيس و لجنته المنظمة للمؤتمر الصحفي من الجارة السينغال هو مشكل المشاكل .

الفني اوضح أن التعامل مع جهاز الإرسال معقد ولم يتمكنوا لحد الساعة من طريقة تشغيله وهو الأمر الذي قد يؤخر المؤتمر لساعات بل ربما يكون سببا في تأجيله إلى وقت آخر .

وصل قبل قليل من الآن إلى منزل الرئيس المنصرف كلا من " بيجل ولد هميد " و" سيدن عالى ولد محمد خونه " وسط حشود الفضولين و عدد ممن لم يتمكنوا من ولوج المنزل لحد الساعة وفي ظل تأخير بدأ فعاليات المؤتمر الصحفي نتيجة عطل فني طارئ لم يتم التغلب عليه لحد اللحطة .

مصدر من اللجنة المشرفة على تنظيم المؤتمر الصحفي اوضح أنه قد تقرر أن يكون الجلوس خلف الرئيس منحصر على :

ـ بيجل ولد هميد.

ـ سيدن عالى ولد محمد خونه.

صاحب الإعلان عن مكان وزمان المؤتمر الصحفي للرئيس المنصرف ولد عبد العزيز عدة كواليس مثيرة منها :

ـ ظهور الرئيس المنصرف وهو يقود سيارته الشخصية التي هي من نوع " رانجروفير " بيضاء اللون .

ـ تجمهر عدد من دائني الشيخ الرضى امام منزل الرئيس وقد حدث احتكاك بينهم وبين عدد من أقارب المنصرف .

ـ تدافع شديد عند باب منزل المنصرف من طرف المدعوين من الصحافة و المقربين منه .

الآن وصل الرئيس عزيز لمنزله ،ويقود سيادة رينج بيضاء ،وقبل الدخول اعترضته نسوة من دائني الشيخ الرضا ،فتح باب السيارة وتحدث معهن ،مؤكدا لهن أن يعودوا إلى من أرسلهن ،قبل تدخل شركة الأمن الخصوصي التي ابعدتهن،ثم دخل منزله ،وبدأت مجنونة عزيز الشهيرة بكيل الشتائم لدائنات الشيخ الرضا عبر مكبر صوت تحمله .

الصور الواردة توا من أمام منزل الرئيس المنصرف عزيز توضح توافد العشرات من اصحاب المظالم اغلبهم من دائني الشيخ الرضى للفت الانتباه إلى قضاياهم .
الصور توضح عشرات الشباب و النساء وهم ينتظمون في طوابير مقابلة واجهة منزل الرئيس عزيز الواقع بحي البورص والمسمى شعبيا ب " باب العزيزية".