شهد المركز الصحي بمدينة اطار شمال البلاد ليلة البارحة حادثة اعتداء على ممرضتين كانتا تداومان فيه .
الممرضة أم الفضلي منت المصطفى دونت حول حادثة الاعتداء عليها و على زميلتها خادى صال بينت فيه تفاصيل الواقعة كاملة وهذا نص تدوينها :
" فى حدود الساعة العاشرة مساء كنت مع زميلتي خادي صال فى المناوبة بالمركز الصحي بمدينة اطار قدم علينا رجل يحمل طفل صغير عمره سنة وخمسة اشهر ويمعية زوجته واخيها الطفل يشتكي من آلام فى الرأس بدات في صرف الدواء له اجابني والده بان الدواء موجود عنده وان مثل هذه الآلام لاتخففها عادة سوي الحقنة
قمت بقياس الحرارة واجلسته فى الغرفة المخصصة للحقنة وبما ان عمره سنة وخمسة اشهر فان الجرعة المناسبة هي 150 اخذت الاجراءات لسحبها من القارورة رد اعلي الوالد تلك القارورة الكبيرة لانريدها وليس عندنا الوقت اجبته اخي لابد ان اسحب المقدار من هذه القارورة قمت بالسحب وكل شئ علي مايرام بعد قليل فاجئني بكلامه انزعي عنا هذه الحقنة و اتركي عنك ولدي اجبته اخي ماهي مشكلتك الطفل حقنته طبيعية قال لى اتركي عنك ولدي انتم لستم بشر انتم حثالة والطفل تقطر منه قطرات من الدم قلت له هذ طبيعي جدا امسك بيدي و قام برفعي سقطت على الباب وقال هذ ولدي وساذهب به قلت له هذه ليست طريقة انت مجنون لماذا تعتدي علي قال انا اتعمد الاعتداء عليكم من انتم ؟ تبطشون فينا قلت له انت المجنون وقبل ان انهي كلمتي امسك بايدي وقام بخنقي وبدا الحضور في محاولة مستميتة لتخليصي منه قامت زميلتي بمحاولة التدخل لتخليصي ايضا في تلك الاثناء قامت زوجته ونزعت الحقنة من يد الطفل وتركت الدم يسيل واخذت القارورة والمعدات الطبية وقامت بتكسيرهم تراجعت زميلتي لمنعها ليتدخل اخوها ويصفعها صفعة قوية وقامت معركة قوية
تقول الممرضة ام الفضل اثناء المعركة قمت باحتلال الباب لتامين عدم هروب المعتدين واغلقته وقلت لهم بان الخروج ممنوع قبل ان تاتي الشرطة اجابني نحن لانقيم وزنا للشرطة ولا لغيرها قلت نحن ادينا عملنا واعطينا الحقنة لاتفاجأ بزوجته ترميني بتلفونها على الجبهة وتتفت مما ادي الي ورم في الجبهة
اتصلت على الدكتور المناوب طالبته باحضار الشرطة التي حضرت بسرعة وقامت بسحب المعتدين للمفوضية
منذ البارحة وتلفوني لم تصمت والوساطات من اجل التنازل لكن ولحد اللحظة لم اتنازل ولن اتنازل ابدا
هذا كل ما في الامر .