في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، الإحتلال بدأ يشك إن جلعاد مات، وطلبوا من الوسيط المصري يتأكد بنفسه، بل طالبوا تحديدًا إن اللواء عمر سليمان هو اللي يشوفه بعينه!
حماس وافقت، وفعلاً استقبلوه عند معبر رفح، وركب سيارة ثم سيارة تانية.. وتالتة.. ورابعة.. لحد ما اتنقل بين ١٧ سيارة متتالية، كل واحدة بتبعد أكتر من اللي قبلها، بهدف التأمين والتعمية.
لما رجع، بلغ سلطات الاحتلال إن شاليط حي يُرزق، فقالوله: