
من خلق الله من جُبِلَ على الدناءة و النذالة ونكران الجميل و كُفْرِ العشيرِ و التنكُّرِ لكل من أحسن إليه أو عليه تعرف في أيام الشّّدةِ ومع كل ذلك اكتسب وقاحة أو قُلْ صفاقة قل نظيرها بحيث يُحاول جاهداً أن يجعل من نفسه استاذا يُعْطى غيره الدروس في القيم و المُثُلِ ناسيا أو متناسيا أنه هو احوج خلق الله لتلك الدروس و القيم , ففي ذلك النوع الدنيئ من خلق الله يصدق قول الصادق المصدوق صلَّ الله عليه وسلم " إنما ادرك الناس من كلام النبوءة الأولى إذا لم تستح