
جاء أمر الشيخ علي الرضا مؤخرا بنشر تاريخ موريتانيا الايجابي ؛ قرارا مثلجا لصدور الغيورين على تراث ثري ناصع كانوا يتوجسون خيفة ـ محقين في ذلك ـ من أن يطمره النسيان، ويضرب عنه الناس الذكر صفحا. ولقد نفخ القرار ـ الذي ليس أول بركات الشيخ لا جعله الله آخرها ـ نفخ جذوة أمل كادت تنطفئ بفعل عقود النسيان التي عاناها التراث الوطني بشكل عام وتاريخ الأعلام بشكل لافت.