
قلب مؤمن جدا بقضاء الله وقدره، قررت وأنا في ثلث قواي العقلية أن أعود للسبورة، فعام "الرمادة" هذا لا يبدو مشجعا البتة على روح التمرد، فعصفور هزيل في يد وزارة التعليم المرتعشة، خير من عشرين عصفورا تحلق بين القصر الرمادي وبرلمان "الدموع"، ويد وزارة المالية المغلولة إلى عنقها، خير من يد الأحلام الوردية المبسوطة في الفراغ..