ليس بالكهرباء وحدها يحيا الإنسان، يقولها لسان حال المسكينة 'صوملك'، أعترف لكم جديا أني فقدت الإيمان في كهرباء موريتانيا، و يبدو أنني قد تأخرت في ذلك كثيرا مع الأسف، بدأت في التأقلم مع بعض الحقائق الوخيمة، الشعب مغلوب على أمره ما بين موال لا يعرف سبب دعمه للحكومة و معارض لا يدري لم يعارض حقا، و ثالث لا يفهم شيئا بتاتا مما يدور في هذا البلد، الحقيقة المرة أننا ندور في دوامة من الضياع الله وحده يعلم متى ستنتهي!