
أسفرت نتائج إستفتاء 5 أغسطس التي تم الاعلان عنها قبل أيام من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات عن عدة مفاجئات، بحسب المراقبين من أهمها إنخفاض نسبة مشاركة التصويت في العاصمة انواكشوط مقارنة بالإنتخابات الرئاسية الأخيرة في 2014 ، وإنخفاض نسبة التصويت لصالح خيارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في العاصمة السياسية للبلد، حيث يرتفع منسوب الوعي وتتراكم الإنجازات التي يستعرض النظام ويؤكد في كل مرة نجاعة مشروعه السياسي وخياراته التنموية من خلالها .