لمدينة اندر تاريخ كتب بالضوء في سِفر الزمان، الآن أقف على قنطرة القسم الشرقي من "تِينُ جِگَيْنْ" تماما كما وقف العلامة المؤرخ المختار ولد حامد يعْتَبِرُ بمن يمر عليها من "گورْ" وَ"جِگَين" (رجال ونساء).
أعبر القنطرة "صالة اميسَ فدرو" إلى القسم الأوسط انْدَرْ الأبيض لأجوس خلال ديار حيّي "سَنْدُونَه ولَوْضَة" ثم أعبر قنطرة أهل محمد لحبيب إلى "آگْمَيْنِي"، إلى حيث مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان، ملتقى نهر السنغال والمحيط الأطلسي.