في كلمة له إبان انعقاد المجلس الوزاري الأخير (28 أكتوبر/تشرين الأول)، طالب رئيس الجمهورية المنقلب على الدستور قيس سعيّد، المواطنين الصادقين بـ"تطهير البلاد من كل مَن عبث بمقدرات الدولة والشعب".
بعد ساعات قليلة، بادرَت خلية الإعلام في رئاسة الجمهورية باستبدال كلمة "المواطنين" بكلمة "الوطنيين" (مثلما بادرَت منذ شهر بإلغاء تصريح سعيّد الذي قال فيه إن مليونا وثمانمئة ألف من أنصاره نزلوا للشارع تأييدا له، والحالُ أنهم لم يتجاوزوا بضعة آلاف).