أيها الأعمش المسكين!
أيها المجاري صولة الفرسان بلا كعب ولا إباء! أيها الظل الأعوج لعود البشام الضعيف، أيها الشبح المخالف رحلة الفسوق "الدّارويني" الهارب من الأنسنة إلى "القردية" أيها الضرير الأعمش، لذرف الدموع على مخالب اليأس؛ لا المنكسر خاطره لقلة العمل والتّقوى ...
كيف تجرُؤ ولماذا تجرؤ على مخاطبتي؟ وأنت الصغير في أدائك اللاحن في كلامك الساقط في وحل الحياة.