بعد حادثة وفاة شابة موريتانية أمس الأول في مستشفى الصداقة بسبب ما يراه ذووها إهمالا من طرف الطاقم الطبي الذي اشرف على إجراء عملية جراحية غاية في البساطة و لا تصاحبها في الغالب الأعم أي مخاطر أو مضاعفات صحية تتمثل في نزع حصوات بإحدى كليتي المريضة والتي تسببت لها في الوفاة وقد نشرنا تفاصيل الفاجعة على الرابط التالي : http://essabq.info/node/6745
فقد قرر عدد من اقارب السيدة المتوفاة رفع دعوى قضائية على كامل الفريق الطبي الذي باشر العملية وإدارة المستشفى لكونهم ـ بحسب وجهة نظرهم ـ هو من كان وراء الإهمال الخطير الذي تسبب للسيدة بالوفاة .
وقد شملت قائم الأطباء المقرر رفع الدعوى القضائية ضدهم كلا من :
1ـ د/ المصطفي عبد الله المدير العام مديرلمستشفى الصداقة .
2ـ د/ علي محمد دد الجراج الذي باشر العملية الفاشلة .
3ـ د/ ولد احبيب المخدرالذي اهمل مباشرة تخدير الضحية و اوكله لعامل متدرب .
4ـ ممرضة الدولة زينب المسؤول عن الخدمات بقسم الجراحة والتي تغييب عن وظيفتها وتركت مكانها مجرد عاملات نظافة أميات جاهلات .
5ـ أم الحسن فنية الجراحة التي تقاعست عن تقديم أي جهد في انقاذ نفس بشرية بسبب انعدام الوطنية و الإهمال .
6 ـ الزهرة الممرضة بقسم الجراحة بالمستشفى التي كانت سببا مباشر للمصيبة .
هذا وتعبتر هذه الحادثة التي بسببها سيقام برفع دعوى قضائية ضد هذه المجموعة من الأطباء سابقة في تاريخ الطب البشري في بلادنا وهي دليل على سوء و دناءة الخدمات الطيبة في المستشفيات العمومية و انعدام الوطنية و الوازع الديني لدى اغلب اطباء بلادنا مع الأسف .