تعيش عاصمتنا نواكشوط منذو سنوات ،عجزا متفاقما فى مكافحة الأوساخ .حيث كانت عملية التنظيف أحيانا فرصة للثراء المجاني ،دون أداء خدمة التنظيف المطلوبة، على الوجه الأكمل .بل أضحت الجهة الجنوبية من العاصمة مقرا مزمنا للقاذورات و الأوساخ النتنة و الجيف ، و قرب المحطة الكهربائية الرئيسية على الطريق مباشرة، تتواصل غالبا عملية حرق الأوساخ، المضرة بالساكنة المجاورة المغلوبة على أمرها !.كما تجرى عملية الحرق هذه على القرب من محطة الكهرباء .فماذا لا قدر الله لو