
لم أعد أفهم المعايير المتبعة لدى الحكومة في الاعتناء بالمواطنين، ولا السلم الذي يوصل لتثمينها أداء من ساعدوها في أحلك الظروف على القبول وحصد الإجماع. لعل الحكومة تنظر إلى طيف من مواطنيها على أنهم من الدرجة الثانية أو الثالثة، فلا اهتمام بأحيائهم ولا تعزية في موتاهم، في الوقت الذي تلجأ فيه لتعيينات لا تستند إلى كفاءة، وترسل الوفود لتعزية النكرات.