يوليو الماضي وضع رئيس الجمهورية شارة انطلاق أشغال ملحقات جسر روصو، التي من بينها بناء شبكة طرق بطول 7 كيلومترات، في فترة تنفيذ تستمر 10 أشهر.
فازت بالصفقة شركة الشيباني ولد ودادي (GTM)، التي جرفت جميع الطرق السابقة.
اليوم وبعد انقضاء المدة، لم ينفذ من الأشغال 2%، وتضاعفت معاناة سكان روصو وزوار البوابة الجنوبية، في وقت انتهت الأشغال على الجانب السنغالي في 65 كلم من الطرق.
مكتب الرقابة "الأجنبي" صرح قبل أشهر أن شركة أهل ودادي عاجزة ولا تمتلك أي آليات، وتسعى لتنفيذ الأشغال وفق معايير رديئة، متسائلا: "هذه الشركة لا تمتلك مقرا في المدينة وليست مؤهلة لتنفيذ ما نريده".
بالطبع، معاناة روصو ستتصاعف مع حلول موسم الخريف.
هذا عن مكونة واحدة من المشروع الكبير، أما البقية فلا أثر لها حتى الساعة.
هذه الشركة رغم فشلها في مقطع طريق الأمل الذي منح لها بنحو سبع مليارات، وفضيحتها في الطريق داخل روصو، تم منحها طريق آمرج عدل بكرو، ورغم إن الوزير الأول أعطى انطلاقة أشغاله نوفمبر الماضي، فإن هذه الأشغال لم تبدأ بعد..
نقلا عن صفحة الصحفي / عبد الله الخليل .