
انقشع الغبار وتبين للباحث عن الذهب أن لاشيء تحته لافرس ولا حمار وإنما كان يركب وهما ابتاعه رسميا من الدولة، قد تعِد الدولة مواطنيها بالوهم، لكن أن تُقدِم دولة على ببيع الوهم لمواطنيها البؤساء وتقبض الثمن فذلك ما لم نسمع به في جشع الماضين.
دولة يروج مدير المعادن فيها من خلال قناة الموريتانية لبيع الوهم، دولة لا يشبع سائسوها من مص دماء الشعب المطحون.