قرأ الناشط السياسي السيد : محفوظ ولد ابراهيم والمنسحب للتو من جزب تكتل القوى الديمقراطية المحضر الختامي للأيام التشاورية المنعقد بقصر المؤتمرات طوال الأسبوع المنصرم ومن أبرز ماجاء في ذاك المحضر :

ـ المطالبة بتأجيل الحوار إلى الأسبوع الأول من شهر اكتوبر المقبل .

ـ المطالبة بتجسيد بمبدء الحوار كقاعدة للعمل السياسي في البلد .

ـ تجديد الطبقة السياسية .

ـ تحديد المال السياسي و تقنينه .

ـ الحكم الرشيد و تفعيله .

أعلنت مجموعة شبابية، مكونة من ناشطين سياسيين سابقين في أحزاب معارضة، ونقابيين، ومرشحين لمناصب سياسية، وناشطين في حراك لمعلمين، أعلنت هذه المجموعة تمسكها بمطالب الحرية، وتحقيق العدالة، والمساواة بين أفراد الشعب الموريتاني، والدعوة للقيام بإصلاحات سياسية، واقتصادية، وقانونية تضمن الشفافية والحكامة الرشيدة، وطالبت المجموعة الشبابية، مختلف القوى الوطنية بضرورة الدخول في تشاور وحوار شامل، والاستفادة من التجارب الناجحة في الوفاق والمصالحة الوطنية إقليميا

"لله ما أخذ وله ما بقى"

أشاد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، بالجو الذي يطبع نقاشات وجلسات اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل.

وكان المكتب التنفيذي للحزب قد عقد مساء أمس الجمعة اجتماعاً برئاسة رئيسه سيدي محمد ولد محم، وذلك لمناقشة مشاركة الحزب في اللقاء التشاوري الموسع.

لقد مكن الحوار السياسي بلادنا من تحقيق تقدمات ديمقراطية ساهمت في تحضير نسخته الثانية. حيث كان حصرا على الأحزاب السياسية ممامكن السياسيين من الالتقاء خارج البرلمان والبلديات رغم خلافاتهم ووضع لبنات أساسية لبناء موريتانيا حديثة متمسكة بالديمقراطية. لهذا الغرض كان من الواجب تأسيسه وتبنيه (1)وتحديد مواضيعه لكي يتمكن المواطنون من تجديد ثقتهم في الاحزاب السياسية وتمكينها من وضع مشاريع تنموية مفيدة للبلد(2).

نص البيان :

"قد أصبح من الواضح للجميع بأن ما تم افتتاحه في السابع من سبتمبر في قصر المؤتمرات لم تكن له أي صلة بالحوار، وإنما كان مجرد مسرحية فاشلة وسيئة الإخراج.

لليوم الرابع تتواصل جلسات ورشتات اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع في ورشتين بدء عملها من يوم  أمس الأربعاء تناقش كليهما :

1ـ كانت الآولى حول " مضامين الحوار " برئاسة النائب الأول لرئيس حزب االإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم السيد : أجيه ولد سيداتي وبمساعدة السيد : با آدم العمدة السابق لمدينة بوكى .

تتواصل جلسات اللقاء التشاورى التمهيدى الموسع والشامل للحوار الوطنى لليوم الثالث على التوالي في المركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الموريتانية انواكشوط , وسط حضور نخبوي معتبر و مشاركة واسعة من أغلب فعاليات المجتمع الموريتاني

و قد تم اخلال هذا اليوم  تنظيم ورشتين هما :

أصدرت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا والتى يتولى رئاستها الحالية السياسي التواصلي العمدة : الحسن ولد محمد بيانا فيه وصفت الحوار القائم منذو أمس بأنه " نظام يحاور نفسه " وقد تلقينا في السبق الإخباري نسخة منه هذا نصها :

تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية – عبر وسائل الإعلام المختلفة- ماسمي "اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل" وخلافا لكل توقعاتنا وآمالنا بان يكون هذا حوارا شاملا وحقيقيا،

في سابقة من نوعها قاطع مديرو بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية أول مؤتمر صحفي للناطق الرسمي الجديد باسم الحكومة، فلم تحضر المؤتمر مديرة التلفزة الموريتانية خيرة بنت الشيخاني، ولا مديرها المساعد المختار عبد الله، وتغيب عن المؤتمر كذلك مدير إذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد، وتغيبت المديرة المساعدة للإذاعة هندو كي، وغاب عن المؤتمر أيضا مدير المطبعة الوطنية سيدي ولد دومان، وغاب مساعده الناجي.