
كانت فاطمه السالمه بنت البُوبّانْ مطربة ذات صوت شجي لا مثيل له في زمانها.. كانت من اللائي يطرب لسماعهن العلامة الشاعر امحمد ولد أحمد يوره. قال بحقها "كيفانا" وأبياتا ضاع الكثير منها. غادر الشاعر المحصر وهي جد حاضرة بشخصها المحبب وشخصيتها القوية وصوتها الناعم الآسر.. بعد فترة عاد الشاعر من "لكّتْ حمزة"، فإذا هو يمر، دون قصد منه، من بين أضرحة في مقبرة تندَكْصَالـَـه (المعروفة بـ"احسيْ لعليات")..