بعد فرار المساعد محمد الامين ولدخيار مساعد قائد فرقة الدرك المختطلة بولاية انواكشوط الغربية في ظروف أقلُّ ما يمكن أن توصف به هو الغموض التامة و فشل المكتب الثاني بأركان الدرك الوطني عن العثور عليه أو وجود خيوط قد توصل إليه أو معرفة سبب فراره أو حتى مجرد التكهن به ؟, استدعى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على جناح السرعة إلى مكتبه بالقصبر الرئاسي الفريق سلطان ولد لسواد قائد اركان الدرك الوطني وعليه صبَّ جام غضبه وله وبَّخَ مُحملا إياه مسؤ