يبدو أن الحزب الحاكم لم يستفد من تجربة فشله الذريع في الإنتخابات البلدية و النيابية التي جرت عام 2013 وفيها خسر الخسارن المبين في مقاطعة وادالناقة , حيث خسر منصب العمدة المركزي و نائبي المقاطعة نتيجة سوء اختياره لمن رشحهم يومها لتلك المناصب الإنتخابية وعدم انسجام ذلك الأاختيار ـ غير الموفق ـ مع إرادة الساكنة وهو الأمر الذي يبدو أن الحزب الحاكم سيكرره هذه المرة ناسيا أو متناسيا أن " تكرار نفس التجربة يأدي إلى نفس النتيجة " .