كشفت مصادر مقربة من ساكن القصر الرمادي أن الأخير مازال تحت الصدمة من هول ما تلقاه من تقارير ـ كسفت الايام كذبها ـ تفيد كلها أن الحزب الحاكم قادر و بالراحة على هزيمة حزب تواصل المعارض في مقاطعة عرفات بكل سهولة .
الرئيس ولد عبد العزيز كان من المقرر أن يشكف عن حكومته اليوم الإثنين كما اسر لعدد من مقربيه لكنه قرر تأخير ذلك إلى مراجعة موقفه من عدد من وزاراء كان اسند إليهم انتزاع عرفات من قبضة المعارضة ففشلوا في ذلك .