
بعد التوجس من حجم المغامرة، يبدو أن عزيز يتوجه نحو السيناريو "ب" الذي هو التوريث. وهنا تجدر الإشارة إلى التعريج على الخلاف الكبير بين تصور عزيز للموضوع وفهم بقية الناس للمسألة ـ حتى صديقه الوحيد وثلث شريكه ـ وهو ما قد يشكل بوادر أزمة ثقة في هرم السلطة، ذلك أن عزيز لا يفكر في استمرار النظام لأن النظام لا ووجود له في نظره أصلا ، إنما هي عناصر اختارها خلال طريقه،وقد أسقط بعضها أثناء المسار وقد يستغني عن البقية،