تم التدوال على نطاق واسع بمنصات التواصل الإجتماعي الموريتانية لصورة للسياسي الموريتاني المعروف بالإستقامة و التفانى في النضال المُشرق المشرف و الإنحياز الدائم للمطحونين و الوقوف مع المظلومين و رفع مطالبهم وبإسماع صوتهم المبحوح من جميع المنابر في عز أيام شبابه و نضاله ضد الظلم و الغبن مطلع سبعينيات القرن الماضي .
الصور ـ بحسب المصدر ـ هي للدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحتد قوى التقدم و المرشح لرئاسيات 2019 ويعود تاريخها لعام 1972 حيث تم يومها طرده من الثانوية العامة لمجرد أنه كان يطالب بإنصاف المهمشين و يقف حصنا منيعا دون الإستحواذ على حقوهم .
ملامح الرئيس الدكتور محمد ولد مولود من خلال نظرة فاحصة للصورة تشي أن الشاب يومها يحمل همَّ أمة ويؤرقه حالها وأنه يحمل بين جنبيه مشروع منقذ للوطن و المواطن معا .
الرئيس الدكتور محمد ولد مولود صاحب تاريخ ناصع البياض يشهد له الخالف له قبل الموافق بدثامة الأخلاق و العمق و النضج و الإنحياز الدائم للضعفة و حمل همومهم على حساب صحته و مصلحته الشخصية .