
شاهدت في نيجيريا، وتحديداً في أبوجا (مارس 2004)، حادثة هي الأغرب والأكثر إثارة للدهشة في مسيرتي الدبلوماسية. كنتُ في مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي، وأذكر أني اغتنمت فرصة استراحة لأخرج للوضوء وأداء صلاة الظهر. خلعت ساعتي من نوع "رولكس" أهدانيها - أو أهداني إياها لأنصار سيبوَيه - سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأسبق، رحمه الله. وضعتها على حافة الحوض احتراسا من الماء.