في إطار البحث الذي قمنا به عن السر و السبب وراء فتور العلاقة بين الخلافة المريدية والشناقطة في الآونة الاخيرة و الذي اصبح واضحا للعيان بعد موسم ماكال عام 2013 وماتلاه إلى يوم الناس ’ هذا سنواصل سرد تجلات ذلك الفتور والاسباب الكامنة وراءه في عدة عناصر إخبارية هذا ثنانيها و يليه ثالث ورابع و خامس بحول الله وقوته .
توصلنا في العنصر الذي نشرناه على الرابط التالي : https://essabq.info/node/11230 . إلى أن السبب المباشر لذلك الفتور و التأزيم الذي اتضح أن مصدر المدعو " مرتضى بوصو " بعد تصدره المشهد وتوليه ملف علاقة الخلافة المريدية بالشناقطة بعد ان تم الانقلاب على المسؤول عن ذلك الملف يومها .
فقد تضح أن المدعو " مرتضى بوصو " عن سبق إصرار و ترصد هو من وقف و يقف وراء ما تعرض و يتعرض له اعلام و مشايخ الشناقطة منذ موسم ماكال 2013 من تهميش و تعمد استخفاف بهم وسنذكر من تلك التصرفات المشينة تجاه الشناقطة واعلامهم وبيوتاتهم العلمية مثالا لاحضرا التالي :
1 ـ سوء معاملته لفخر البلاد وتاج رأسها العلامة الحبر الفهامة الشيخ حمدا ولد التاه بتعمد حشره في سكن غير لائق و الحجز له في الدرجة السياحية, ضف إلى ذلك سوء المعاملة التي كان مرافقو الشيخ حمدا محلا لها .
2 ـ سوء معاملته لاسرة العلم و الفضل أهل الشيخ سيدي الكرام , حيث عامل ممثلهم في موسم مقال 2013 معاملة لاتليق ومن يومها و أسرة الفضل اهل الشيخ سيدي تقاطع جميع انشطة مكال و من وراءه انشطة الخلافة المريدية
3 ـ سوء تعاطيه مع الشيخ الفاضل محمد فال ولد اعلي رئيس رئيس معهد الشيخ ماء العينين للدراسات الإسلامي و رئيس المنتدى العالمي للاشراف
4 ـ سوء معاملته لللباحث المعروف و المهتم بقضايا الساحل و الصحراء الاستاذ الفاضل محمد سالم ولد أبه العلم الذي يرجع له الفضل في حضور عدد كبير من اعيان الشناقطة لتظاهرة ماكال والذي قرر مقاطعتها منذ عام 2013 إلى يوم الناس هذا .
5 ـ عمل المدعو " مرتضى بوصو " على إجهاض تنظيم " مئوية زيارة خادم رسول الله لابي تلميت التي كانت أسرة أهل الشيخ سيدي الكريمة تنوى تنظيمها .
6 ـ تعمد المدعو " مرتضى بوصو " ـ عبثا ـ سد الفراغ الذي خلفه عزوف اعيان و علماء الشناقطة عن حضور انشطة الخلافة المريدية باستجلاب عدد من شذاذ الآفاق ممن لا مكان ولا مكانة لهم في المجتمع .
7 ـ سوء العلاقة التي تربط المدعو " مرتضى بوصو " بالصحافة الوطنية مقروءة و مسموعة و ألكترونية نتيجة تعامله غير اللائق معهم وما قصته المشينة مع العميد " ممين " إلا تجل لذلك ,حيث عزفت تلك المؤسسات الإعلامية عن تغطية أي نشاط للخلافة المريدية أحرى تلبية دعوة لزيارتها.
يتواصل ...................