تثيرُ قصورُ السلاطين العثمانيين في مدينة إسطنبول التركية كثيرا من الدهشة في نفوس زوارها، ليْس لما تحتويه من كنوز نادرة فحسب، بلْ، أيضا، لقُدْرة الأتراك على صيانتها، والحفاظ عليها كما تركها السلاطين، بُتحفها، ومحتوياتها النفيسة، رغم مرور عقود طويلة من الزمن على تشييدها، كما لو أنها بُنيتْ أمس فقط.