فرحة غامرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء المعارضين لنظام الانقلاب العسكري في مصر، وذلك بعد صدور حكم قضائي بتبرئة أحد رموز الإخوان المسلمين بمصر محمد البلتاجي من أحداث مسجد الاستقامة.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أصدرت الخميس، أول حكم براءة بحق مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و6 آخرين من قيادات الجماعة، منهم محمد البلتاجي وباسم عودة وصفوت حجازي.
واحتل اسم البلتاجي المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا الخميس عقب صدور الحكم، فيما أرجع عدد من النشطاء تصدر اسم البلتاجي لهذا المركز بسبب "مناظرته" الأخيرة مع الرئيس المخلوع حسني مبارك، خلال استدعاء الأخير للشهادة في قضية اقتحام السجون.
بينما وجه عدد آخر من النشطاء انتقادات حادة للقضاء المصري، مؤكدين أن جميع القضايا الصادرة بحق المعارضين بعد انقلاب تموز/ يوليو 2013 هي قضايا مفبركة وانتقامية من قضاء "المراجيح" والذي تحكمه منظومة "مهترأة"، بحسب وصف النشطاء.
وكان أبرز ما تداوله النشطاء؛ هي صور ولقطات مسجلة لضحكات متبادلة بين محمد البلتاجي ومرشد الإخوان محمد بديع، داخل قفص الاتهام بالمحكمة