تميز اليوم الأول من أيام المنتدى الافريقي الذي انطلق اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط بحضور رسمي وشعبي كبير ,

أتذكر عام 93 تحديدا في منطقة "أستسيوه ولد بابوا " المسمي بأستسيوا "الفوز" حاليا في تفرغ زينة كنا مجموعة من الصبية الطائشين في المنطقة خليط عجيب من مختلف الفئات العمرية والالوان قاسمعهم المشترك هو صناعة الفوضي في وضح النهار وفي غسق الليل .
رجل واحد مختل يسمونه " أشويدح " وعلي مابقي من صورته في مخيلتي الصغيرة حينها "فأنه صاحب هذه الصورة"} إستطاع بواسطة سوط يتأبطه أن يفرض نوعا من النظام والقانون في المنطقة .

ستشهد مدينة نواكشوط ثلاث مؤتمرات دولية هامة ابتداء من يوم غد الاثنين , حيث تكون البداية بملتقى الشباب الإفريقي

لمن أراد أن يفهم معنى كلمة "زيارة مفاجئة":
ـــــ
في يوم الجمعة 17 يوليو نشر موقع "ميادين"، وتحت عنوان "إستنفار وتنظيف للمستشفى الوطني قبيل زيارة مرتقبة لعزيز" الخبر التالي:
"شهد المستشفى الوطني منذ صباح اليوم، حالة إستنفار وعملية تنظيف واسعة قبيل زيارة كانت مرتقبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

في سنة 2004 وغير بعيد من منزل محمد بوعماتو وعند كرفور"بانَ أبلانه" بالضبط، اتخذ شرطي طمّاع منطقة نفوذ دائمة، كان يتقدم بالطلبات والتوسل إلى صاحب كل سيارة فارهة أو عتيقة، وكان يبحث دائما عن فرصة للقاء محمد ولد بوعماتو. وذات ليلة من ليال عيد الفطر ابتسم الحظ – نصف ابتسامة – حينما أبصر الشرطي محمد بوعماتو وهو يركن سيارته أمام منزله في ساعة متأخرة، ويجلس بجانبه رجل طويل القامة عريض الهامة والمنكبين،و ذراعين عملاقين ويحيط رأسه بعمامة كبيرة.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى صورة للرئيس المؤسس الأستاذ: المختار ولد داداه رحمه الله مع الرئيس الهندي ورئيسة الوزراء أندري غاندي في زيارته للهند مبعوثا من طرف منظمة اﻹمم المتحدة لحل اﻹزمة الهندية البكستانية أيام كانت ديبلوماسيتنا ترفع الذكر وتبنى المجد يقودها رجال همهم بناء البلد  والسعي لصالحه .

يبدو أن الكاتب الصحفي سيدي عالي ولد بلعمش وقع ضحية لمغالطة بعض المصادر التي اعتمد عليها في مقاله الأخير "برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا ". ودون الدخول في سجال لن يخدم إلا النظام - رغم رفضنا الكثير مما تضمنه المقال تحليلا واستنتاجا - ارتأينا التعليق على ما ورد فيه بشأن اتحاد قوى التقدم من خلال التعريض بأمينه العام ذ\ محمد المصطفى ولد بدر الدين ، تصحيحا لمعلومات الكاتب وتوضيحا للرأي العام . 

في اتصال هاتفي من السبق الإخبارى مع الناشطة الحقوقية مكفولة منت ابراهيم أستفسرناها فيه عن صحة خبر تداوله بعد المواقع عن تعرضها لوعكة صحية على اثرها دخلت المستشفى , فنفت  الخبر جملة وتفصيلا وصرحت أنها بصحة جيدة وأنها لم تتدخل المستشفى نهائيا .

مؤكدا أن الخبر مجرد شائعة يقف ورائها مناوؤون لها أعماهم الحقد عليها فلجو إلى أساليب ركيكة ـ حسب تعبيرها ـ من قبيل الإشاعات والأراجيف .

أذكر ذلك اليوم من شهر يونيو 1970 عندما التقينا لأول مرة في مدينة المذرذرة، وفي رحاب مدرسة أفولانفاه العريقة بالذات.

يومها، كنا نستعد لخوض مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، وكلانا وافد من مدرسة ابتدائية خارج المدينة.

ونظرا لصغر سنه آنذاك، المفصح عن مستواه الدراسي الطبيعي كما أتصوره، فأخاله كان المترشح الحر الفريد المسموح له بالاستفادة من ذلك الامتياز الخارق.

توصنا الآن في السبق الإخباري إلى تفاصيل قضية القتيل الذي وصل قبل قليل إلى مستشفى الصداقة هي على النحو التالي : 

ـ أوقفت دورية للحرس الوطني ليلة البارحة مواطنا أسمه : عبد الرحمن جالو الملقب " أبو لمبمباري " من مواليد : 1993 في مقاطعة الميناء وسلمته لمفوضية الشرطة 2 بنفس المقاطعة وأثناء تواجده بها دخل غيبوبة واستمرت  عدة ساعات على أثرها نقل لمستشفى الصداقة وتقول الشركة أنها اوصلته للمشتشفى حيا بينما يقول ذووه أنها اوصلته ميتا .