محمد يحظيه ولد العاقب، رجل بالمكارم عرف أين ما وطئت قدماه، ظننت و - أنا المحتسب لألم فقده - أن رحيله من قبيل رحيل العظماء و لا حق لنا في الحزن على من لا خوف عليه و لا هو يحزن إن شاء الله لكنني كلما سمعت أحد المعزين يعدد مناقبه تتوسط حلقي غصة لا تخرجها آلاف الزفرات.