
مررتُ من منطقة «الحي الساكن» العام الماضي عدّة مرات، وقد رأيتُ ولاحظت حجم المعاناة التي يتكبّدها السكان بسبب الإغلاقات المفروضة جراء التحضير لإطلاق أشغال بناء هذا الجسر الذي تحول في الأخير إلى سراب لا وجود له. والآن تذكرتُ واحدةً من طرائف ونُكت التنمية في العالم النامي، خلاصتٌها أن وزراء الاقتصاد في آسيا وأفريقيا دعاهم وزير آسيوي إلى سكنه الخاص الفاخر، فسألوه: كيف بنيتَ هذا القصر؟ فقال لهم وهو يشير بإصبعه: هل رأيتم ذلك الجسر؟