عامان مرّا على وُلوجي إلى هذا الفضاء، سعدت فيهما كثيرا بصحبة نخبة من خيار أهله، تتقدمهم أخلاقهم وتعلن عنهم، وتتناثر دررهم لكل طالب علم وماتح قِيم نبيلة ومُثل سامية، وتسمو بهم تعابيرهم وترقى.
عامان قدمت فيهما بعضا من آرائي ورؤاي ومواقفي بصعوبة بين ركام الوصاية وتقاريع الواهمين بامتلاك الحقيقة، دون أن اذكر معاناتي مع الفئة الأخرى إذ لا أهمية لذلك مطلقا.