
فيمكنني القول إن المواقف التي صدرت بعد قرار زيادة أسعار الوقود في البلد كانت سطحية..، وهي ظاهرة باتت للأسف تطبع عالم السياسة و"التثاقف" في هذا البلد في السنوات الأخيرة، بعد تصدي رواد شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي العام، بل الجهاز التنفيذي..، وإجلاس مشاهيرها، في الواجهة الإعلامية لمحاورة أعضاء الحكومة وقادة المشهد السياسي..، لذلك من الطبيعي جدا أن ينهار التفكير البناء، والطرح العلمي السليم، في اللحظات التي تتطلب مواقف ناضجة، ولكي أكون منصفا ل