الديمقراطية الموريتانية كذبة مؤسسة - عمليا - على حق التنافس على أقل من ثلث المناصب التمثيلية.
وكلام السيد وزير الداخلية الأخير مشكل جدا. فهو، وإن جاء بحسنة فتح نقاش كان مغلقا، ونمّ عن معايشة صاحبه للموضوع واستيعابه لما يريده النظام وبعض الأحزاب القائمة، إلا أنه لم يبشر بحل قريب ولم يُطمئن المهتمين. بل إنه كثَّف الحاجز بين السلطة وبين المشاركين الجدد، وذكَّر بوصاية الداخلية على الإرادة السياسية.