
أحد رجال الاستطلاع الفرنسيين وصل اترارزه سنة ١٨٥٠، وطلب من القائمين على إمارة اترارزة إيصاله لإمارة آدرار، للاطلاع الكامل على المعطيات هناك، وذلك كله وفق تنسيق رسمي من طرف الدولة الفرنسية قبل استعمارها لبلاد شنقيط، موريتانيا لاحقا.
يحكى هذا المستطلع و لا أقول المستشرق، أنه زار الإمارة التروزية حينها، أيام محمد لحبيب ،و كان لهذا الأمير حينها مجلس استشاري يتكون من ١٢٠ فرد، من قبائل عدة ، وكان يحرص على استشارتهم بصورة حقيقية، واحدا واحدا.