شهد مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون؛ أمس الأول، حفل وداع غير تقليدي نظمه موظفو وعمال القطاع تكريما للأمين العام المنصرف أحمد محمود ولد أسويد أحمد في أعقاب تسليمه المهام لخلفه أحمد ولد سيد أحمد ولد أج؛ بعدما تم تعيينه رئيسا للبعثة القنصلية الموريتانية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
فور انتهاء مراسيم تسليم المهام هم الأمين العام السابق للوزارة بالمغادرة، حيث اعترضه موظفوها وعمالها محتشدين داخل باحة المبنى والتفوا حوله مودعين بكثير من التأثر؛ خاصة بعدما ألقى كلمة وداع مقتضبة عبر من خلالها عن خالص شكره وكامل اعتزازه بالعمل إلى جانب موظفي وعمال القطاع في حو وصفه بأنه أكثر من إيجابي على مدى ثلاث سنوات وأربعة أشهر، خدمة للوطن؛ متعهدا بأن يظل الحرص على خدمة الوطن دافعه الأساسي في العمل من موقعه الجديد ومن أي موقع مستقبلي آخر.
وطمأن ولد اسويد أحمد موظفي وعمال وزارة الشؤون الخارجية على المستوى المركزي بأنه حريص كل الحرص على الحفاظ على أواصر الأخوة والزمالة التي تربطه بهم وبكل من عرفوه وعرفهم طيلة عمله هنا.
الموظفون والعمال التفوا حول الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية وأثروا على التقاط ثورة وداع تذكارية معه تعبيرا عن احترامهم وتقديرهم وعرفانهم له بالجميل؛ وفق تعبيرهم.