إحتسى كأسه الأخير من شايه الصباحي في يوم شتوي بارد من شتاء سنة 2018، ثم لملم بعض الأوراق في ملف بال، وانطلق مع ابنه نحو سيارته متوجها إلى مركز العاصمة (وهذا جزء اعتيادي من حياة سكان انواكشوط)، مر بمخبزة على يمين الطريق ليأخذ خبزا هلاليا لإبنه، وسلم لصاحب المخبزة 100 أوقية من النقود الجديدة، طالبا خبزتين هلاليتين، فارتبك العامل قليلا ثم أخبره أنه ليست لديه إلا النقود القديمة، وحدث نقاش حسابي حاد تدخلت فيه الآلة الحاسبة، قبل ان يفهم العامل ان عليه اخ