.gif)
.jpg)
على أثر الأزمة الخانقة التي اعقبت تسليم الرئيس السابق ولد عبدالعزيز للحكم والتي تمثلت في انعدام السيولة لدى البنوك الفرعية بشكل مخيف و عجز البنك المركزي عن توفير المطلوب من العملات الصعبة بشكل شكّل عجزا رهيبا قررت السلطات العليا في البلد بعد اجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية عصر الثلثاء الماضي بالقصر الرئاسي فرض رقابى صارمة على المنافذ الحدودية خصوصا نقاط العبور على الحدود الجنوبية و الشمالية مخافة تمكن عدد من بارونات الفساد وأكلة المال العام من الفرار بأنفسهم و بمدخراتهم التي اكتسبوها جراؤء تسييرهم لعدد من الدوائر الحكومية .
مصدر ميداني مطلع ذكر أنه تم توقيف ثلاث اشخاص عند نقطة 55 شمال مدينة انواذيب وهم في سيارة رباعية الدفع من نوع " هيليكس " موديل 2016 وبحوزتهم :
ـ 32 كلغ من الذهب الخالص عيار 21 .
ـ 12 كلغ من المجوهرات النفيسة مازالت خام .
ـ مبلغ 45 مليون درهم مغربي .
ـ مبلغ 876 ألف أورو .
ـ 8 بطاقات اتمان دولية " فيزا كرت " .
المصدر اوضح أن الموقوفين الثلاثة اقروا أنهم مأمورون بتهريب تلك المقتنيات من طرف وزير مشهور كان للرئيس المنصرف كظله وقد اعطو المحقيقين رقم هاتفه الخاص وقد تأكد المحقوقون من أن الرقم فعلا يعود للوزير المذكور .
