
من المحزن المبكي و المخجل في آن واحد أن ينتفض العالم من شرقه وغربه حزنا على فقد البلاد أحد اعلامها الكبار بل شيخ شيوخها العالم العلم لمرابط الحاج ولد فحفو الذي غادر دنيانا الفانية هذه قبل ايام و يتم تقديم العزاء فيه من طرف الجميع في حين نشهد تجاهلا و تقاعسا من طرف جهة " شبه رسمية " هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن التعاطى مع اخبار العلماء و مواساة أهليهم وطلابهم حال فقدهم .